Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة يوسف - الآية 103

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) (يوسف) mp3
يَقُول تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَصَّ عَلَيْهِ نَبَأ إِخْوَة يُوسُف وَكَيْف رَفَعَهُ اللَّه عَلَيْهِمْ وَجَعَلَ لَهُ الْعَاقِبَة وَالنَّصْر وَالْمُلْك وَالْحُكْم مَعَ مَا أَرَادُوا بِهِ مِنْ السُّوء وَالْهَلَاك وَالْإِعْدَام هَذَا وَأَمْثَاله يَا مُحَمَّد مِنْ أَخْبَار الْغُيُوب السَّابِقَة " نُوحِيه إِلَيْك " وَنُعْلِمك بِهِ يَا مُحَمَّد لِمَا فِيهِ مِنْ الْعِبْرَة لَك وَالِاتِّعَاظ لِمَنْ خَالَفَك " وَمَا كُنْت لَدَيْهِمْ " حَاضِرًا عِنْدهمْ وَلَا مُشَاهِدًا لَهُمْ " إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرهمْ " أَيْ عَلَى إِلْقَائِهِ فِي الْجُبّ" وَهُمْ يَمْكُرُونَ " بِهِ وَلَكِنَّا أَعْلَمْنَاك بِهِ وَحْيًا إِلَيْك وَإِنْزَالًا عَلَيْك كَقَوْلِهِ " وَمَا كُنْت لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامهمْ " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " وَمَا كُنْت بِجَانِبِ الْغَرْبِيّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْر " الْآيَة إِلَى قَوْله " وَمَا كُنْت بِجَانِبِ الطُّور إِذْ نَادَيْنَا " الْآيَة وَقَالَ " وَمَا كُنْت ثَاوِيًا فِي أَهْل مَدْيَن تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتنَا " الْآيَة وَقَالَ " مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْم بِالْمَلَأِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ إِنْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِير مُبِين " يَقُول تَعَالَى إِنَّهُ رَسُوله وَإِنَّهُ قَدْ أَطْلَعَهُ عَلَى أَنْبَاء مَا قَدْ سَبَقَ مِمَّا فِيهِ عِبْرَة لِلنَّاسِ وَنَجَاة لَهُمْ فِي دِينهمْ وَدُنْيَاهُمْ وَمَعَ هَذَا مَا آمَنَ أَكْثَر النَّاس وَلِهَذَا قَالَ" وَمَا أَكْثَر النَّاس وَلَوْ حَرَصْت بِمُؤْمِنِينَ " وَقَالَ " وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَر مَنْ فِي الْأَرْض يُضِلُّوك عَنْ سَبِيل اللَّه " كَقَوْلِهِ" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ " إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أسرار الهجوم على الإسلام ونبي الإسلام

    أسرار الهجوم على الإسلام ونبي الإسلام: في هذه الرسالة القيِّمة يُبيِّن المؤلف - حفظه الله - مدى خطورة وشناعة الحملة الشرسة على الإسلام ونبي الإسلام من قِبَل أهل الكفر، وقد ذكر أمثلةً لأقوال المتطرفين عن الإسلام وعن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ودعوته، وبيَّن الأهداف من هذه الحملة الضارية، والواجب على المسلمين نحو هذه الأقوال والأفعال الحاقدة، وفي الأخير أظهر لكل ذي عينين أن المُحرِّك لهذه الحملات هم اليهود وأذنابهم.

    الناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/345931

    التحميل:

  • تحفة العروس

    تحفة العروس: في هذه الصفحة نسخة مصورة pdf من كتاب تحفة العروس، وهو كتاب يشتمل على كل مايحتاج إليه الزوجان لتحقيق حياة سعيدة بناءة. فالحياة الزوجية فن جميل ومهم قلَّ من يعرفه، فتحدث المشكلات والأزمات بين الزوجين نتيجة الجهل بهذا الفن، وتتعرض الأسرة إلى هزَّات عنيفة، كثيراً ما تؤدي إلى زعزعة أركانها وتشريد أطفالها! فالجهل بفن الزواج، وكثرة الانحرافات الأخلاقية تضلل شبابنا وشاباتنا، مما يؤدي بكثير منهم إلى سلوك طريق الرذيلة والغواية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/276163

    التحميل:

  • مختصر الإيمان بالقضاء والقدر

    مختصر الإيمان بالقضاء والقدر : هذه الرسالة مختصرة من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر للمؤلف.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172705

    التحميل:

  • الدين الصحيح يحل جميع المشاكل

    الدين الصحيح يحل جميع المشاكل: كتيب بين فيه المصنف - رحمه الله - بعض محاسن الدين الإسلامي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2132

    التحميل:

  • جزء البطاقة

    جزء البطاقة: فهذا جزء حديثي لطيف أملاه الإمام أبو القاسم حمزة بن محمد الكناني - رحمه الله تعالى - قبل موته بتسعة أشهر، ساق فيه بإسناده أحد عشر حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في مواضيع مختلفة.

    المدقق/المراجع: عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/348313

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة