Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة المؤمنون - الآية 61

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) (المؤمنون) mp3
هَذَا الْحَدِيث مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْو هَذَا وَهَكَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ فِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة وَقَدْ قَرَأَ آخَرُونَ هَذِهِ الْآيَة " وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة " أَيْ يَفْعَلُونَ مَا يَفْعَلُونَ وَهُمْ خَائِفُونَ وَرُوِيَ هَذَا مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا صَخْر بْن جُوَيْرِيَّة حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ حَدَّثَنَا أَبُو خَلَف مَوْلَى بَنِي جُمَحٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عُبَيْد بْن عُمَيْر عَلَى عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقَالَتْ مَرْحَبًا بِأَبِي عَاصِم مَا يَمْنَعك أَنْ تَزُورنَا أَوْ تُلِمّ بِنَا ؟ فَقَالَ أَخْشَى أَنْ أُمِلَّكِ فَقَالَتْ : مَا كُنْت لِتَفْعَل ؟ قَالَ جِئْت لِأَسْأَلك عَنْ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كَيْف كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا ؟ قَالَتْ أَيَّةُ آيَةٍ ؟ قَالَ " الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا "" وَاَلَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا " فَقَالَتْ أَيَّتهمَا أَحَبّ إِلَيْك ؟ فَقُلْت وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَحَدهمَا أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَوْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَتْ وَمَا هِيَ ؟ فَقُلْت " الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا " فَقَالَتْ أَشْهَد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ كَانَ يَقْرَؤُهَا وَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ وَلَكِنَّ الْهِجَاء حَرْف . فِيهِ إِسْمَاعِيل بْن مُسْلِم الْمَكِّيّ وَهُوَ ضَعِيف وَالْمَعْنَى عَلَى الْقِرَاءَة الْأُولَى وَهِيَ قِرَاءَة الْجُمْهُور السَّبْعَة وَغَيْرهمْ أَظْهَر لِأَنَّهُ قَالَ " أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ " فَجَعَلَهُمْ مِنْ السَّابِقِينَ وَلَوْ كَانَ الْمَعْنَى عَلَى الْقِرَاءَة الْأُخْرَى لَأَوْشَكَ أَنْ لَا يَكُونُوا مِنْ السَّابِقِينَ بَلْ مِنْ الْمُقْتَصِدِينَ أَوْ الْمُقَصِّرِينَ وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • المناهي اللفظية

    المناهي اللفظية: مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها فضيلة الشيخ يرحمه الله في بعض المناهي اللفظية التي يتناقلها الناس .

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/45923

    التحميل:

  • مجموعة رسائل في الحجاب والسفور

    مجموعة رسائل في الحجاب والسفور : هذا الكتاب يحتوي على أربعة رسائل وهي: 1- حجاب المرأة ولباسها في الصلاة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -. 2- حكم السفور والحجاب للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -. 3- حكم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب للشيخ تقي الدين الهلالي - رحمه الله -. 4- رسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144978

    التحميل:

  • وعاد رمضان

    وعاد رمضان: كلمات رقراقة موجهة للناس جميعًا وللنساء خاصةً قبل قدوم شهر رمضان لضرورة استغلال هذه الأيام المعدودات.

    الناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364279

    التحميل:

  • الخطب المنبرية

    الخطب المنبرية : مجموعة من الخطب ألقاها الشيخ - أثابه الله - في المسجد النبوي الشريف.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/203874

    التحميل:

  • ملخص فقه العمرة

    يحتوي ملخص فقه العمرة على أغلب المسائل التي يحتاج إليها المعتمر.

    الناشر: موقع الدرر السنية http://www.dorar.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364379

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة