Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الفرقان - الآية 5

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) (الفرقان) mp3
" وَقَالُوا أَسَاطِير الْأَوَّلِينَ اِكْتَتَبَهَا " يَعْنُونَ كُتُب الْأَوَائِل أَيْ اِسْتَنْسَخَهَا " فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ " أَيْ تُقْرَأ عَلَيْهِ " بُكْرَة وَأَصِيلًا " أَيْ فِي أَوَّل النَّهَار وَآخِره وَهَذَا الْكَلَام لِسَخَافَتِهِ وَكَذِبه وَبُهْته مِنْهُمْ يَعْلَم كُلّ أَحَد بُطْلَانه فَإِنَّهُ قَدْ عُلِمَ بِالتَّوَاتُرِ وَبِالضَّرُورَةِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُعَانِي شَيْئًا مِنْ الْكِتَابَة لَا فِي أَوَّل عُمْره وَلَا فِي آخِره وَقَدْ نَشَأَ بَيْن أَظْهُرهمْ مِنْ أَوَّل مَوْلِده إِلَى أَنْ بَعَثَهُ اللَّه نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَة وَهُمْ يَعْرِفُونَ مَدْخَله وَمَخْرَجه وَصِدْقه وَنَزَاهَته وَبِرّه وَأَمَانَته وَبُعْده عَنْ الْكَذِب وَالْفُجُور وَسَائِر الْأَخْلَاق الرَّذِيلَة حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَهُ فِي صِغَره وَإِلَى أَنْ بُعِثَ الْأَمِين ; لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ صِدْقه وَبِرّه فَلَمَّا أَكْرَمَهُ اللَّه بِمَا أَكْرَمَهُ بِهِ نَصَبُوا لَهُ الْعَدَاوَة وَرَمَوْهُ بِهَذِهِ الْأَقْوَال الَّتِي يَعْلَم كُلّ عَاقِل بَرَاءَته مِنْهَا وَحَارُوا فِيمَا يَقْذِفُونَهُ بِهِ فَتَارَة مِنْ إِفْكهمْ يَقُولُونَ سَاحِر وَتَارَة يَقُولُونَ شَاعِر وَتَارَة يَقُولُونَ مَجْنُون وَتَارَة يَقُولُونَ كَذَّاب وَقَالَ اللَّه تَعَالَى " اُنْظُرْ كَيْف ضَرَبُوا لَك الْأَمْثَال فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا "
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مداخل الشيطان على الصالحين

    هذا الكتاب القيم نبه أهل الإسلام إلى مداخل الشيطان إلى النفوس، وتنوع هذه المداخل بحسب طبيعة الشخص، وقوة إيمانه، ومبلغ علمه، وصدق تعبده.

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205799

    التحميل:

  • الحياء وأثره في حياة المسلم

    الحياء وأثره في حياة المسلم : في هذه الرسالة بيان فضل الحياء والحث على التخلق به وبيان أسبابه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209116

    التحميل:

  • كيف أخدم الإسلام؟

    كيف أخدم الإسلام؟: قال المصنف - حفظه الله -: «إن من شكر هذه النعم القيام ببعض حقوق هذا الدين العظيم، والسعي في رفع رايته وإيصاله إلى الناس، مع استشعار التقصير والعجز عن الوفاء بذلك فاللهم تقبل منا القليل، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. وما يراه القارئ الفاضل إنما هي قطرات في بحر خدمة الدين ورفعة رايته، وليس لمثلي أن يستقصي الأمر ولكني أدليت بدلوي ونزعت نزعا لا أدعي كماله، والدعوة إلى الله عز وجل ليست خاصة بفئة معينة من الناس لكنها شأن الأمة كلها».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/228674

    التحميل:

  • صحيح القصص النبوي [ 1 - 50 ]

    صحيح القصص النبوي : فإن النفوس تحب القصص، وتتأثر بها؛ لذلك تجد في القرآن أنواعًا من القصص النافع، وهو من أحسن القصص. وكان من حكمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن اقتدى بكتاب ربه، فقص علينا من الأنباء السابقة ما فيه العِبَر، باللفظ الفصيح والبيـان العذب البليغ، ويمتاز بأنه واقعي وليس بخيالي؛ وفي هذه الرسالة قام المؤلف - أثابه الله - بجمع خمسين قصة صحيحة من القصص النبوي مع تخريجها تخريجاً مختصراً.

    الناشر: موقع الشيخ الحويني www.alheweny.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330610

    التحميل:

  • تذكرة الحج

    تذكرة الحج : رسالة لطيفة تحتوي على وصايا للمسلم إذا عزم على الحج، ثم بيان آداب الميقات، ثم ذكر بعض الفوائد لمن أراد زيارة المسجد النبوي، مع التنبيه على بعض المخالفات التي يجب على الزائر تركها، وبيان بعض الأخطاء التي يرتكبها بعض الحجاج.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/66475

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة