Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأنفال - الآية 60

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) (الأنفال) mp3
فَقَالَ " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ " أَيْ مَهْمَا أَمْكَنَكُمْ " مِنْ قُوَّة وَمِنْ رِبَاط الْخَيْل " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا هَارُون بْن مَعْرُوف حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ أَبِي عَلِيّ ثُمَامَة بْن شُفَيّ أَخِي عُقْبَة بْن عَامِر أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَة بْن عَامِر يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة " أَلَا إِنَّ الْقُوَّة الرَّمْي أَلَا إِنَّ الْقُوَّة الرَّمْي " رَوَاهُ مُسْلِم عَنْ هَارُون بْن مَعْرُوف وَأَبُو دَاوُد عَنْ سَعِيد بْن مَنْصُور وَابْن مَاجَهْ عَنْ يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى ثَلَاثَتهمْ عَنْ عَبْد اللَّه بْن وَهْب بِهِ . وَلِهَذَا الْحَدِيث طُرُق أُخَر عَنْ عُقْبَة بْن عَامِر مِنْهَا مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث صَالِح بْن كَيْسَان عَنْ رَجُل عَنْهُ وَرَوَى الْإِمَام أَحْمَد وَأَهْل السُّنَن عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اِرْمُوا وَارْكَبُوا وَأَنْ تَرْمُوا خَيْر مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا " وَقَالَ الْإِمَام مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِي صَالِح السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْخَيْل لِثَلَاثَةٍ : لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْر وَعَلَى رَجُل وِزْر فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْر فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيل اللَّه فَأَطَالَ بِهَا فِي مَرْج أَوْ رَوْضَة فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنْ الْمَرْج أَوْ الرَّوْضَة كَانَتْ لَهُ حَسَنَات وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارهَا وَأَرْوَاثهَا حَسَنَاتٍ لَهُ وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَات لَهُ فَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُل أَجْر وَرَجُل رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا وَلَمْ يَنْسَ حَقّ اللَّه فِي رِقَابهَا وَلَا ظُهُورهَا فَهِيَ لَهُ سِتْر وَرَجُل رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاء وَنِوَاء فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْر " وَسُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحُمُر فَقَالَ " مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيَّ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا هَذِهِ الْآيَة الْجَامِعَة الْفَاذَّة " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَهَذَا لَفْظه وَمُسْلِم كِلَاهُمَا مِنْ حَدِيث مَالِك وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حَجَّاج أَخْبَرَنَا شَرِيك عَنْ الرُّكَيْن بْن الرَّبِيع عَنْ الْقَاسِم بْن حَسَّان عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْخَيْل ثَلَاثَة : فَفَرَس لِلرَّحْمَنِ وَفَرَس لِلشَّيْطَانِ وَفَرَس لِلْإِنْسَانِ فَأَمَّا فَرَس الرَّحْمَن فَاَلَّذِي يُرْبَط فِي سَبِيل اللَّه فَعَلَفه وَرَوْثه وَبَوْله - وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّه - وَأَمَّا فَرَس الشَّيْطَان فَاَلَّذِي يُقَامَر أَوْ يُرَاهَن عَلَيْهَا وَأَمَّا فَرَس الْإِنْسَان فَالْفَرَس يَرْبِطهَا الْإِنْسَان يَلْتَمِس بَطْنهَا فَهِيَ لَهُ سِتْر مِنْ الْفَقْر " وَقَدْ ذَهَبَ أَكْثَر الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ الرَّمْي أَفْضَل مِنْ رُكُوب الْخَيْل وَذَهَبَ الْإِمَام مَالِك إِلَى أَنَّ الرُّكُوب أَفْضَل مِنْ الرَّمْي وَقَوْل الْجُمْهُور أَقْوَى لِلْحَدِيثِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حَجَّاج وَهِشَام قَالَا حَدَّثَنَا لَيْث حَدَّثَنِي يَزِيد بْن أَبِي حَبِيب عَنْ اِبْن شَمَّاسَة أَنَّ مُعَاوِيَة بْن خَدِيج مَرَّ عَلَى أَبِي ذَرّ وَهُوَ قَائِم عِنْد فَرَس لَهُ فَسَأَلَهُ مَا تُعَانِي مِنْ فَرَسك هَذَا ؟ فَقَالَ إِنِّي أَظُنّ أَنَّ هَذَا الْفَرَس قَدْ اُسْتُجِيبَ لَهُ دَعَوْته . قَالَ وَمَا دُعَاء بَهِيمَة مِنْ الْبَهَائِم ؟ قَالَ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ فَرَس إِلَّا وَهُوَ يَدْعُو كُلّ سَحَر فَيَقُول : اللَّهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادك وَجَعَلْت رِزْقِي بِيَدِهِ فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْله وَمَاله وَوَلَده . قَالَ وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن أَبِي جَعْفَر حَدَّثَنِي يَزِيد بْن أَبِي حَبِيب عَنْ سُوَيْد بْن قَيْس عَنْ مُعَاوِيَة بْن خَدِيج عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَس عَرَبِيّ إِلَّا يُؤْذَن لَهُ مَعَ كُلّ فَجْر يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ يَقُول اللَّهُمَّ إِنَّك خَوَّلْتنِي مَنْ خَوَّلْتنِي مِنْ بَنِي آدَم فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ أَهْله وَمَاله إِلَيْهِ - أَوْ - أَحَبَّ أَهْله وَمَاله إِلَيْهِ " . رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ الْفَلَّاس عَنْ يَحْيَى الْقَطَّان بِهِ . وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق التُّسْتَرِيّ حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن حَمْزَة حَدَّثَنَا الْمُطْعِم بْن الْمِقْدَام الصَّنْعَانِيّ عَنْ الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ لِابْنِ الْحَنْظَلِيَّة يَعْنِي سَهْلًا حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْته مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ يَقُول " الْخَيْل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا وَمَنْ رَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيل اللَّه كَانَتْ النَّفَقَة عَلَيْهَا كَالْمَادِّ يَده بِالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضهَا " وَالْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي فَضْل اِرْتِبَاط الْخَيْل كَثِيرَة . وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ عُرْوَة اِبْن أَبِي الْجَعْد الْبَارِقِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْخَيْل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة الْأَجْر وَالْمَغْنَم " . وَقَوْله " تُرْهِبُونَ " أَيْ تُخَوِّفُونَ " بِهِ عَدُوّ اللَّه وَعَدُوَّكُمْ " أَيْ مِنْ الْكُفَّار " وَآخَرِينَ مِنْ دُونهمْ " قَالَ مُجَاهِد يَعْنِي بَنِي قُرَيْظَة وَقَالَ السُّدِّيّ : فَارِس وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ قَالَ اِبْن يَمَان هُمْ الشَّيَاطِين الَّتِي فِي الدُّور وَقَدْ وَرَدَ حَدِيثٌ بِمِثْلِ ذَلِكَ . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَة أَحْمَد بْن الْفَرَج الْحِمْصِيّ حَدَّثَنَا أَبُو حَيْوَة يَعْنِي شُرَيْح بْن زَيْد الْمُقْرِي حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سِنَان عَنْ اِبْن غَرِيب يَعْنِي يَزِيد بْن عَبْد اللَّه بْن غَرِيب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَآخَرِينَ مِنْ دُونهمْ لَا تَعْلَمُونَهُمْ " قَالَ هُمْ الْجِنّ . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن دُحَيْم عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّد بْن شُعَيْب عَنْ سِنَان بْن سَعِيد بْن سِنَان عَنْ يَزِيد بْن عَبْد اللَّه بْن غَرِيب بِهِ وَزَادَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا يَخْبَل بَيْت فِيهِ عَتِيق مِنْ الْخَيْل " . وَهَذَا الْحَدِيث مُنْكَر لَا يَصِحّ إِسْنَاده وَلَا مَتْنه وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ هُمْ الْمُنَافِقُونَ وَهَذَا أَشْبَهَ الْأَقْوَال وَيَشْهَد لَهُ قَوْله تَعَالَى " وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ " وَقَوْله " وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْء فِي سَبِيل اللَّه يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ " أَيْ مَهْمَا أَنْفَقْتُمْ فِي الْجِهَاد فَإِنَّهُ يُوَفَّى إِلَيْكُمْ عَلَى التَّمَام وَالْكَمَال وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد أَنَّ الدِّرْهَم يُضَاعَف ثَوَابه فِي سَبِيل اللَّه إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْله تَعَالَى " مَثَل الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالهمْ فِي سَبِيل اللَّه كَمَثَلِ حَبَّة أَنْبَتَتْ سَبْع سَنَابِل فِي كُلّ سُنْبُلَة مِائَة حَبَّة وَاَللَّه يُضَاعِف لِمَنْ يَشَاء وَاَللَّه وَاسِع عَلِيم " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن عَطِيَّة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّشْتَكِيّ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا الْأَشْعَث بْن إِسْحَاق عَنْ جَعْفَر بْن سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُر أَنْ لَا يُتَصَدَّق إِلَّا عَلَى أَهْل الْإِسْلَام حَتَّى نَزَلَتْ " وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْء فِي سَبِيل اللَّه يُوَفَّ إِلَيْكُمْ " فَأَمَرَ بِالصَّدَقَةِ بَعْدهَا عَلَى كُلّ مَنْ سَأَلَك مِنْ كُلّ دِين وَهَذَا أَيْضًا غَرِيب .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • بغية الإنسان في وظائف رمضان

    بغية الإنسان في وظائف رمضان : هذا الكتاب يحتوي على عدة مجالس: المجلس الأول : في فضل الصيام. المجلس الثاني : في فضل الجود في رمضان وتلاوة القرآن. المجلس الثالث : في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير. المجلس الرابع : في ذكر العشر الأواخر من رمضان. المجلس الخامس : في ذكر السبع الأواخر من رمضان. المجلس السادس : وداع رمضان.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/231269

    التحميل:

  • أذكار الطهارة والصلاة

    أذكار الطهارة والصلاة: جمع المؤلف - حفظه الله - شرحًا مختصرًا لجملة مباركة من أذكار الطهارة والصلاة; استلَّها من كتابه: «فقه الأدعية والأذكار».

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316774

    التحميل:

  • اترك أثرًا قبل الرحيل

    اترك أثرًا قبل الرحيل: قال المؤلف - حفظه الله -: «فإن من أعظم الأعمال أجرًا، وأكثرها مرضاةً لله - عز وجل -، تلك التي يتعدَّى نفعُها إلى الآخرين؛ وذلك لأن نفعها وأجرها وثوابها لا يقتصر على العامل وحده؛ بل يمتد إلى غيره من الناس، حتى الحيوان، فيكون النفع عامًّا للجميع. ومن أعظم الأعمال الصالحة نفعًا؛ تلك التي يأتيك أجرها وأنت في قبرك وحيدًا فريدًا، ولذا يجدر بالمسلم أن يسعى جاهدًا لترك أثرٍ قبل رحيله من هذه الدنيا ينتفع به الناس من بعده، وينتفع به هو في قبره وآخرته. وقد حرصتُ على تناول جوانب من هذا الموضوع الهام».

    الناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com - موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/341881

    التحميل:

  • وجوه التحدي والإعجاز في الأحرف المقطعة في أوائل السور

    وجوه التحدي والإعجاز في الأحرف المقطعة في أوائل السور: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الأحرف المقطعة التي افتتح الله - سبحانه وتعالى - بعضَ سور القرآن الكريم بها مما أشكل فهم معانيه، والمراد به، وكثُرت الأقوال في ذلك وتعدَّدت». وقد جمع هذا الكتاب بين طيَّاته أقوال العلماء - رحمهم الله تعالى - في بيان وجوه التحدِّي والإعجاز في الأحرف المقطعة ومناقشتها وبيان صحيحها من ضعيفها؛ إذ إن هذه الأقوال منها ما هو قريب معقول، ومنا ما هو بعيدٌ مُتكلَّف، ومنها ما هو مردودٌ ومرفوضٌ.

    الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364164

    التحميل:

  • كتاب الأم

    كتاب الأم : في هذه الصفحة نسخة الكترونية من كتاب الأم، والذي يمثل قمة الإنتاج العلمي للإمام الشافعي رحمه الله (ت204هـ)، وهو من آخر مؤلفاته الفقهية ألفه بمصر في أواخر حياته كما أنه يمثل القول الجديد الذي استقر عليه مذهبه. ويعد هذا الكتاب من مفاخر المسلمين فهو موسوعة ضخمة شملت الفروع والأصول واللغة والتفسير والحديث، كما أنه حوى بين دفتيه عدداً هائلاً من الأحاديث والآثار وفقه السلف الصالح - رحمهم الله -. ويروي هذا الكتاب عن الإمام الشافعي - رحمه الله -: تلميذه الربيع بن سليمان المرادي. ونسبة الكتاب إلى الشافعي - رحمه الله -: ثابتة ليس فيها أدنى شك لمن طالع جزءاً من هذا الكتاب وقارنه بأسلوبه - رحمه الله - في كتبه الأخرى. -مميزات كتاب الأم: 1- أنه كتاب جليل متقدم صنفه عالم جليل من أئمة الفقه والدين. 2- كثرة الاستدلال فيه والاحتجاج بالنصوص الشرعية، وقد زادت الآثار فيه على أربعة آلاف مما يعني أنه من الكتب المسندة المهمة خاصة مع تقدم وفاة الشافعي وأخذه عن إمامي الحجاز مالك وسفيان. 3- احتكام مؤلفه كثيراً إلى اللغة في فهم النصوص وتفسيرها. 4-المزج فيه بين الفقه والأصول والقواعد والضوابط والفروق الفقهية. 5- اشتماله على المناظرات والنقاشات العلمية الدقيقة التي تربي الملكة وتصقل الموهبة. 6- أنه أحد المصادر المهمة التي حفظت لنا آراء بعض الفقهاء من معاصري الشافعي كابن أبي ليلى والأوزاعي. 7- أنه أحد أهم المصادر في الفقه المقارن كما أنه مصدر أساسي في تقرير المذهب الشافعي. 8- يعد من الكتب المجاميع فقد احتوى على عدد من الكتب في الأصول والحديث والفقه.

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/141367

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة