Muslim Library

تفسير الطبري - سورة البروج - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) (البروج) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج } قَالَ أَبُو جَعْفَر رَحِمَهُ اللَّه : قَوْله : { وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج } أَقْسَمَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِالسَّمَاءِ ذَات الْبُرُوج . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الْبُرُوج فِي هَذَا الْمَوْضِع , فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِذَلِكَ : وَالسَّمَاء ذَات الْقُصُور . قَالُوا : وَالْبُرُوج : الْقُصُور . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28515 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنَى أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج } قَالَ اِبْن عَبَّاس : قُصُور فِي السَّمَاء , قَالَ غَيْره : بَلْ هِيَ الْكَوَاكِب . 28516 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { الْبُرُوج } يَزْعُمُونَ أَنَّهَا قُصُور فِي السَّمَاء , وَيُقَال : هِيَ الْكَوَاكِب . وَقَالَ آخَرُونَ : عُنِيَ بِذَلِكَ : وَالسَّمَاء ذَات النُّجُوم , وَقَالُوا : نُجُومهَا : بُرُوجهَا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28517 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْل اللَّه { ذَات الْبُرُوج } قَالَ : الْبُرُوج : النُّجُوم . 28518 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح { وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج } قَالَ : النُّجُوم . 28519 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج } وَبُرُوجهَا : نُجُومهَا . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : وَالسَّمَاء ذَات الرَّمَل وَالْمَاء . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28520 - حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن قَزَعَة , قَالَ : ثَنَا حُصَيْن بْن نُمَيْر , عَنْ سُفْيَان بْن حُسَيْن , فِي قَوْله : { وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج } قَالَ : ذَات الرَّمْل وَالْمَاء . وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ : أَنْ يُقَال : مَعْنَى ذَلِكَ : وَالسَّمَاء ذَات مَنَازِل الشَّمْس وَالْقَمَر , وَذَلِكَ أَنَّ الْبُرُوج : جَمْع بُرْج , وَهِيَ مَنَازِل تُتَّخَذ عَالِيَة عَنْ الْأَرْض مُرْتَفِعَة , وَمِنْ ذَلِكَ قَوْل اللَّه : { وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوج مُشَيَّدَة } وَهِيَ مَنَازِل مُرْتَفِعَة عَالِيَة فِي السَّمَاء , وَهِيَ اِثْنَا عَشَر بُرْجًا , فَمَسِير الْقَمَر فِي كُلّ بُرْج مِنْهَا يَوْمَانِ وَثُلُث , فَذَلِكَ ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ مَنْزِلًا , ثُمَّ يَسْتَسِرّ لَيْلَتَيْنِ , وَمَسِير الشَّمْس فِي كُلّ بُرْج مِنْهَا شَهْر .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الرسائل الشخصية

    الرسائل الشخصية : مجلد يحتوي على الرسائل الشخصية للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وقد تم تصنيفها إلى عدة تصنيفات رئيسة وهي: 1- عقيدة الشيخ وبيان حقيقة دعوته ورد ما الصق به من التهم. 2- بيان أنواع التوحيد. 3- بيان معنى لا اله إلا الله وما يناقضها من الشرك في العبادة. 4- بيان الأشياء التي يكفر مرتكبها ويجب قتاله والفرق بين فهم الحجة وقيام الحجة. 5- توجيهات عامة للمسلمين في الاعتقاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264174

    التحميل:

  • من أخطاء الزوجات

    من أخطاء الزوجات : لاريب أن الزوجة الصالحة هي التجارة الرابحة، وأنها من عاجل البشرى، ومن أمارات السعادة. وإن مما يعين على صلاح الزوجات، وقيامهن بالحقوق المناطة بهن أن تلقى الأضواء على بعض مايصدر منهن من أخطاء، فذلك أدعى لتشخيص الداء ومعرفة الدواء.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172564

    التحميل:

  • من السيرة النبوية

    من السيرة النبوية : اشتملت هذه الرسالة على ذكر نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هو أعلى الأنساب وأشرفها، وعلى ذكر أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وفسر هذا الخلق العظيم بالتخلق بأخلاق القرآن والتأدب بآدابه والعمل به في جميع المجالات كما تضمنت لمحات من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209206

    التحميل:

  • حدائق الموت

    حدائق الموت: كلماتٌ مختصرةٌ عن الموت وسكراته وأحوال الأموات عند الاحتضار، وبعض أقوال السلف الصالح عند احتضارهم وقبيل موتهم، مع بعض الأشعار والآثار التي فيها العِظة والعِبرة.

    الناشر: موقع الشيخ العريفي www.arefe.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/333917

    التحميل:

  • في رحاب القرآن الكريم

    في رحاب القرآن الكريم: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فإن الكُتَّاب عن تاريخ القرآن وإعجازه قديمًا وحديثًا - جزاهم الله خيرًا - قد أسهَموا بقدرٍ كبيرٍ في مُعالجَة هذين الجانبين وفقًا لأهدافٍ مُعيَّنة لدى كلِّ واحدٍ منهم. إلا أنه مع كثرةِهذه المُصنَّفات فإنه لا زالَ هناك العديد من القضايا الهامَّة، وبخاصَّة ما يتعلَّق منها بالقراءات القرآنية لم أرَ أحدًا عالَجَها مُعالجةً منهجيَّةً موضوعيةً. لذلك فقد رأيتُ من الواجبِ عليَّ أن أسهم بقدرٍ من الجهد - وأتصدَّى لمُعالجة القضايا التي أغفلَها غيري؛ لأن المُصنَّفات ما هي إلا حلقات مُتَّصلة يُكمل بعضُها بعضًا، فقمتُ بإعدادِ هذا الكتابِ».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384414

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة